يَ رب آمـوت انـآ ويعـيش بـآبـآ << ~

السسلـآم عليكـم ورحـمة اللـه وبرككـآأإته ~

حبيت آقدك لكم روآييـة او قصصة وـآيد حلـوـة ومـؤثثـرـة ~

كـآنت ريم طفله في الثـآمنة من عمرها تعيش مع امها وأبيها الذي يعاني من الشلل ومرض القلب وذات مرة دخلت ريم على امها في غرفتها فرأتها تُقـلب بعض الصفحات وتكتب فسـألتهـآ ريم : آمي مـآذا تفعلين ؟؟

قال ام ريم : آكتب رسـآلة
قالت ريم : الى من ؟

ردت آم ريم :الى الله

ريم : هل يمكنني قرآتهـآ

ردت امهـآ : لا لا لا يمكنك قرآتهـآ لانك لو قرأتيها لا يقرأهآ اللـه لأن الله لا يقرأ رساله يقرأهـآ احد غيره .

تلك الرسالة التي لم تكن في الحقيقة رسالة بل كان تقريرا طبيآ من المستشفى عن حالة والدها .. فققرت أن تقتدي بآمها فأخذت تكتب رسائل الى الله وتضعها في صندوق صغير .. فذهبت ريم الى المدرسة فوجدت زميلتها تعاني من ظروف والديها ومشاكلهمـا فأخذت ريم تخفف عنها بعض من تلك المشاكل فعندما رجعت آخذت اوراقها الصغيرة لتكتب الى الله وتدعوه أن يخفف على زميلتها المشاكل .. فسبحان الله ذهبت الى المدرسة فوجدت زميلتهآ مسرورة
والابتسامة على وجهها فسألتها ريم : كيف حالك اليوم ؟
قالت الحمد لله بخير وانـآ سعيدة لأن امي عادت إلى البيت .. فرجعت الى البيت لتكتب رسائلها البريئة لتشكر الله على إستجابة دعوتها وذات يوم خرجت ريم من غرفتها لتقبل رأس امها وتحتضن ابيها المقعد كعـادتها فجاءت حافلة المدرسة لتنقل ريم إلى المدرسة فذهبيت ريم .. فجلست تقلب صفحاتها فأخذت تضحك عندما تذكرت كيف كانت تلعب ابيها الذي يجلس على كرسي متحرك وتسرع به في انحائ المنزل وابيها كان يعلو صوته من ضحكاته فعند الساعة الساعة التاسعه يرن هاتف المنزل لترد الام : نعم
المتصلة : هل انت وآلدة ريم ؟؟
الام : نعم ماذا بها ريم؟؟

المتصلة ": ان ريم في العناية المركزة في الممستشفى فوجدت الطبيبة فسألتها عن حالة ابنتها الوحيدة .
فقالت : إن معلمة ابنتك التي اتت بها تقول أن ريم سقطت ؟ فـاتت الممرضة لتخبر الطبيبة أن ريم فارقت الحياة
فأخذت الام تبككي بكاء مريراً ولم تستطيع ام ريم الدخول الى غرفة ابنتها الا بعد انتهاء العزى بأيام قررت انتدخل غرفة ريم لتتذكرها ففتحت خزانتها فوجدت صندوقها الصغير الملئ بالرسائل مقفل بإحكام فحاولت فتحه فعجزت عن ذلك فخرجت من الغرفةة واغلقت الباب .. اللوحة التي كتبت عليها آية الكرسي التي ذُكرت في القرآن قد سقطت وتكسر الزجاج الحافظ لها فقررت ان تعيد اللوحة الى مكـانها فوجدت ورقه صغيره جدا خلف اللـوحة فأخذتها وقرأتها إذأ بها مكتوب ..

[ يا رب يارب اموت انى ويعيش بابا ]

فبكت الام بكاء شديدا دون توقف وعرفت الأم ان الله استجاب لرسـالتها البريئة وكشفت سر الرسائل فههاهي ام ريم تعيش مع زوجها e]المعـافى ] وآبنآئها الذين انجبتهم بعد وفاة آبنتهم e]ريم ] التي عـآشوآ علـى ذكرآهـآ

قصة راااائعه
شكرا على ابداعك

ـأنتــي ـأبدع قلبــوؤ!!